الاثنين، 4 فبراير 2008

شَوقُ مَـدْرَسـَـة !



.. : الوو ، ماذا حلـ بكـ ِ .. ؟ اين انت ِ اقلقتني عليكـ ِ .. ؟!

... : بالمدرررسة سوف اقول لكـ ِ عن كُلـِ شي ، آه يا صديقتي لدي الكثير لـ أ ُطلعكـ ِ عليه

عجبا ً .. !

و هل هذا ردكن دائما ً ، المدرسة !


عُذراً ..

كمـ انت ِ حَمقاء !


نعمـ / بقيت 6 ايام على العوده للمدررسة و البدا بـ فصل ٍ جديد

لكن هذه المررة ، اعتقد بانه فصل ٌ مليء بالصواعق

حقا ً .. لـتوي أ ُدركُ بان المدرسة لها شوق ٌ بداخليـ

و لـتوي ادركُ ان فنائِها تشحنه التيارات الشيطانية و المجنونة من تلك الفتيات

لتوي أ ُردكـ ُ بانها تسرق الحديث منا و انها تسمع و ترى حكاياتنا !

و كاني كنت اعيش تلك الساحه لوحدي .. كاني كنت معصمه العينين !


الان ايقن بان تلك المدرسة غامضة و تحملها الاسرار في كل زواياها ..

و ايقن انها تكن في داخلها بركان لاا يثور الا في حالات الحفلات مثلا ً .. !


اشتقت لـ ازهارها لـ اشجارها لعصافيرها و لـسبورتها و كذلك فنائها !

كانت تغمرني السعاده حينما اذكر بانها آخر سنه لي و بعدها ارتدي ثوبا ً ازرق !

و لكن قلبي الان يرفض الوداع يرفض الرحيلـ ..

الانها من كانت تعلم عن جميع اسراري

الاني عشت معها مطرها و جوها و صيفها

الاني رقصت في مسرح حزنهاا


آه ٌ يا مدرستي ..


لست الوحيده التي تشتاقكـ ِ !

هنالكـ الكثير منا من يكتب على جداركـ ِ ذكرياته و انت ِ الوحيده التي تحتفظين بها يا وفية !

انا و صديقاتي و جميع الفتيات ننتظر العوده لكـ ِ ..

اصبحت ُ أ ُدرِكُ الكثير

الاني كَبِرْت.. و اصَبَحَتُ السَيِدةْ الكبيرة !