.. : الوو ، ماذا حلـ بكـ ِ .. ؟ اين انت ِ اقلقتني عليكـ ِ .. ؟!
... : بالمدرررسة سوف اقول لكـ ِ عن كُلـِ شي ، آه يا صديقتي لدي الكثير لـ أ ُطلعكـ ِ عليه
عجبا ً .. !
و هل هذا ردكن دائما ً ، المدرسة !
عُذراً ..
كمـ انت ِ حَمقاء !
نعمـ / بقيت 6 ايام على العوده للمدررسة و البدا بـ فصل ٍ جديد
لكن هذه المررة ، اعتقد بانه فصل ٌ مليء بالصواعق
حقا ً .. لـتوي أ ُدركُ بان المدرسة لها شوق ٌ بداخليـ
و لـتوي ادركُ ان فنائِها تشحنه التيارات الشيطانية و المجنونة من تلك الفتيات
لتوي أ ُردكـ ُ بانها تسرق الحديث منا و انها تسمع و ترى حكاياتنا !
و كاني كنت اعيش تلك الساحه لوحدي .. كاني كنت معصمه العينين !
الان ايقن بان تلك المدرسة غامضة و تحملها الاسرار في كل زواياها ..
و ايقن انها تكن في داخلها بركان لاا يثور الا في حالات الحفلات مثلا ً .. !
اشتقت لـ ازهارها لـ اشجارها لعصافيرها و لـسبورتها و كذلك فنائها !
كانت تغمرني السعاده حينما اذكر بانها آخر سنه لي و بعدها ارتدي ثوبا ً ازرق !
و لكن قلبي الان يرفض الوداع يرفض الرحيلـ ..
الانها من كانت تعلم عن جميع اسراري
الاني عشت معها مطرها و جوها و صيفها
الاني رقصت في مسرح حزنهاا
آه ٌ يا مدرستي ..
لست الوحيده التي تشتاقكـ ِ !
هنالكـ الكثير منا من يكتب على جداركـ ِ ذكرياته و انت ِ الوحيده التي تحتفظين بها يا وفية !
انا و صديقاتي و جميع الفتيات ننتظر العوده لكـ ِ ..
اصبحت ُ أ ُدرِكُ الكثير
الاني كَبِرْت.. و اصَبَحَتُ السَيِدةْ الكبيرة !