الجمعة، 18 أبريل 2008

كَـ سِجنْ !


كـ سجن !
نعيش ُ بداخله !!
حين نشعر ان من حولنا كلهم بعاد بالرغم من انهم حولك !
يضحكون و يلعبون !

حين نبكي و نبكي !! ونعزز انفسنا بـ اختباء المشاعر امام الناس و نحن خلفهم !
كـ الصعلوك الحقير !!
نختبا و ثم ننفجر !!
و ما بعد الهدوء عاصفه !
نبتسم ُ بالرغم عن انفسنا ، الا ان الابتسامه تُجرح !

حين تخرج من لسانك زله ٌ تحاسبك على اخطائك من الحياة ! او حين تفرش الياسمين في دروب البعض و تبقى منتظرا ً لجميل ٍ منهم !
الا انهم يردونك بـ طعنة ٍ بالظهر او جمرا ً تمشي عليه حافيا ً بعد سرقهم محتوايتكـ َ و حتى ذاك الخف ُ الذي تلبسه !!

كثير ٌ منا تعرض لـ خيانه !
من صديق , حبيب , رفيق , ام , اب .. اهل !!
او حتى تعرض للخيانه من نفسه ! من قلبه !!
و تستمر حياته ! الا ان ذاكرته تبقى تتذكر تلك الخيانه !
ولو تجبر قلبه ! يبقى كسيراً !

حكت لي احداهن : ان الحياة مدرسة !
فـ اردفتها قائله : ان الحياة مُدرس ! و الزمن مدرسة !
و نحن طلابها !

جاهل ٌ فيها من يتعلم و يتعلم من ثقافتها و علمها ! ويصل الى اعلى درجات العلم منها و يحصل على اكبر الشهادات و ارقى المستويات ثم ينسى عاطفتها و صده لها !!

و الجاهلٌ ايضا ً من نسي العلم و المعرفه ، و كان لقلبه و عاطفته المساحه الاكبر !! و صدها و جبر نفسه من جروحها !

و الجاهل ُ الاكبر هو من ابتعد عن دين الله ! و بقي يتالم و تقوده معاصي الزمن الى رسوب ٍ اعظم ! ثم يُحرق ُ بالسعير ! كـ طفلٍ لاا يفهم ! يلعب ُ و يلعب و يتبعد ! ثم يعود نادما ً معتذرا ً الا ان اعتذاره لاا يُغفر !

جميلا ٌ ان نكون كل ُ الجهلاء ! فنكون الـ اذكى بين كُلُ هؤلاء !!
و نخرج ُ من ذلك السجن الذي نخلقه ُ لـ انفسنا و نتوهم بان الناس و العالم من خلقه !
و نشق الغمائم ! لـ غدٍ افضل !

18 / نيسان / 2008
حايرة

الجمعة، 4 أبريل 2008

عَسعَسةٌ في الروحْ !



مسٌ ابليسي قد حلـ على حُلُكـ ِ مساء !
يقتحم ُ الروح الى هناكـ !
فـ يُنبش ! يبحث ! و يعسعس !
من دون اذن !



يُدنسُ نرجسية ً تحطُ راحلتها على قوافي ّ !
يعبث ُ بـ كياني ! و يمزقُ الاملـ !
يشق ُ الاكفان !
و يخترق ُ الروح .. ، كـ رصاصات ً من الهواء !
تقضم ُ / و تنخر !

يزني في مشاعر ِ الروح !
و يشق بكارة الخواطر !
يضاجع الالمـ ! و يخلق كفارة .. !




كانها خُلقت من العدم / او انها العدم ُ بـ رميمه !
قَيَئَها العسير ، لـ تغدو جيفه ً في السعير !