السبت، 29 ديسمبر 2007

|| طَيـفُ امْـلـ ||




لاا تبالي فستشفى الجراح و ظلاام الليل لم يطول و انصتي في كل صباح بصوتا ً في الاعماق يقول ، " كلما زارنا طيف حب لاا ينام هزنا زادنا املا ً لاا يخشى الايامـ "


كمـ حركـت هذه الابيات في قلبي شيئا ً جمدتة رياح كانون الاولـ ، كمـ كانت تنزف و تتشوق الى ذاك الامل الذي انطفى مع ظلاام الليلـ ..

كمـ ارجعت الى ذاكرتي ذكريات صباحا ً يملئه الحبـ و الاملـ في شمسه احلاام الاطفالـ و في ضوئه املـ الكبار ..

فكمـ كان ذاك الزائر الذي طرق قلوبنا بهدوء الصمتـ ، له بصمة خاصه في كل مناا ..

فكمـ هز الالمـ الخبيث مبعده عن بيوتنا ..

له في ثنايا الجراحـ بلسمـ يداوي كلـ علل المخلوقـ ..

كمـ فتح اُذونيـ لتستمع بتاني انـ هناكـ ، بسمة و هناكـ ضحكة .. خالية من وحلـ الالمـ ..تستودع اوجاع الآه بفرح لاا يزولـ حتى باقوى المنظفات ..

كمـ انعش ذاكرتيـ ، ليستوطن بوجفها الاملـ الذي نسى لـ برههـ ان ذاك الليل لاا يطول و ان خلفه توجد الشمس الدافئه ..

خلق الاحساس الذي ذبل و مات بعد ان فقد زخات مطره ..

ما اجمله من مولود يملىء ارجاء الحزن بصوته العذبـ ، مخيفا ً اوجاع نفسي ..

سابقى اسير و اسير على ذلك الجسر ، حتى استقبل الفجر ببسمه لاا تنسى .. ولاا تفارق شفاتي ..

سابقى اسير بلا توقف و باسمترار لم و لن اباليـ بـ حزن اقتاتني الى عثرات الحياة ..

لن ابالي بـ وجع قد احتل عرشي بحربه ..

فسوف ياتي يوم استقبل ذاك الطيف الذي لاا ينامـ ..

يحميني من خوف الحزن و الالمـ ، يضفي الي طيف الفرح الذي لاا يرحلـ ..

كم اعشقه و اهواه و اموت جنونا ً فيه ..

فليته يعلم عن حبي المجنون له ، عله يرحمني و ياتي ليزيدني املـ لاا يخشى مصاعب الحياة كما اخشاها انا ..

جميل ان يزرع هؤلاء الناس في قلوب اطفالنا الاملـ الذي اتمنى ان لاا يزولـ حتى لاا يتالمو من مراسيم العزاء في عز الحياة المؤلمة ..

حتى لاا يزولـ الاملـ من قلوبكم يا صغار ليكن الفرح طيفكم الحارس ، و ليكن الله و رسوله و اهل بيته اصحابكمـ الى طريق النهايه ..




ليست هناك تعليقات: