السبت، 29 ديسمبر 2007

مـجـنـونـتيـن !



احُاكي الناس هذه المرة باحساسٍ مُختلِفً عنهاا ..

الاني كُنتُ اشاجُرها ، و اهوْى ان اجعَلها تَبكي الاني اتلذذُ بذلِكـ ، اعَشقُها عندما تراكضني في ارجاء المنزل غاضبةٌ صَارِخهَ .. !

و اذوبُ عندما تهمس بخوفٍ واضِح " حمارة براويش لكن " .. !

اعشقها عندما تسامر الضحكه وجهها .. و تختلفُ تجاعِيدُها عندما تسهي ضحاكة ً.. لـ نغرق نحن بالضحك الى ان تسقط دموعنا و نبقى نتساقط ارضا ً من شده الضحك على تلك المقالب ..

تمتلكـ روح طفلة عندماا تلعب مع اخوتي الصغار في هذا و ذاكـ و تصنع الكعك الرمل بشقاوة .. و تخبؤ اشيائي لـ تجعلني اضحكـ فقط .. !

تملكـ روح الملاك الذي جسده الحب و الحنان .. و في حضنها تستكين الصرخات الغاضبة و تهدا لتنام في عقلها الملىء بالاحلامـ ..

اغضب و اصرخ و ابقى وحيده اخاصمها عندما تصنع تلك المقالب لـ تضفي في حياتي شيئا ً من الافراح ..

عندما ابتعد عنها ثانيه اشتاق اليها اكثر ، و تغمرني الاشواق عندما اكون بقربها اكثرر .. !

افرح بلا حدود و اطير كالعفصورة الصغيرة الحره ، الانها فقط باتت ليلتها بجوار سريري المخملي ..

و احتارُ فعلا ً ان اخذتُ افَكرُ فيكـ ِ .. الانكِ اكبر من ذلكـ ..

و تسامرها خالتي الصغيرة .. التي اصبحت تؤام لها بعدما رايتهما يلعبون و يضحكون و يدغدغوني لـ اكون انثى مجنونة .. و السبب هما

تصاحبهما النكت اينما ذهبها .. و حتى لو لم تكن مضحكه و تكون سخيفه الا اننا نضحك الانها سخيفه فعلا ً
.. تلك صاحبه العينين البنيتين المفعمه بالاحاسيس .. التي تبكي و تبكي و فجاه تضحك بلا سبب ..
و انصدم اكثر عندما تاتيني بجنون لـ تشم شعري و تناظر عيني و تلامس بشرتي و يدي و تقولـ " احبكـ ِ كم انتِ جميله .. " !

اي جنون يحمله عقلهاا ، احيانا ً اجلس لـ افكر هل هي مجنونة او مصاحبه بحمى لاا سمح الله بذلكـ ..

لـ كنني انصدم عندما اعرف الواقع

انهما ليستا مجنونتين او ان المرض قد سيطر عليهما .. بل هذا هما بواقعهما الضاحكـ .. .. !

مجنونتين بالفرح و الحب ..

بلـ ملااكين طاهرين لاا يحمل قلبهما الحقد لـ احد .. !

اتمنى حقا ً ان اراهما عندما تكبران اتمنى لهما كل الخير و التوفيق في حياتهما .. و اتمنى ان تبقيا مجنونتين لتبقى الحياة هكذا اسهل بكثير مما هي عليه لهما ..

ليـ جمله احتضنتها روحي منذ زمن اخشى ان ابوح بها .. !

" احبكما يا مجنونتين "

ليست هناك تعليقات: